ماهو الحمام التركي ؟ وماهي مميزاته ؟
أصبحت الحمامات التركية تأخذ مكاناً مميّزاً في خطة كل سائح يرغب بزيارة تركيا، فقد بدأ الحمام التركي يجذب السياح الأجانب للتسلية والترفيه والاستجمام.
هناك احصائيات أجريت على السيّاح تفيد بأن الفنادق والأماكن السياحية التي تحوي حمام تركي أصبحت تجذب اهتمام #السائح_الأجنبي بشكل كبير، وقد كان عدد الحمامات التركية يتجاوز 14 ألف في فترة من الزمن وكان منها 155 حمام فقط لعامة الشعب “حمام السوق”، أما باقي الحمامات فكانت مخصصة للسلاطين والأمراء وقد كان معظمها موجودا داخل قصورهم.
تعتبر مدينتا اسطنبول وبورصة أكثر مدن تركيا شهرة بالحمامات التركية التي بنيت على الطراز العثماني بالإضافة إلى بعض الحمامات الرومانية القديمة كالحمام الروماني (525م) الموجود في مدينة بورصة.
بماذا يتميز الحمام التركي ؟
معظم #الحمامات_التركية لها تصميم متشابه، حيث يوجد قبة حرارية كبيرة مرتكزة على أعمدة ضخمة من المرمر.
يأخذ الحمام التركي مدة تتراوح بين الساعة والساعتين، حيث لا يقتصر الحمام على تنظيف الجسم فقط وإنما يعتبر مكان رائع للاسترخاء، فكل حمام تركي يحوي قسم للاستراحة يقدم المشروبات في جوٍ خاص على ألحان العود والطبل.
يبدأ الحمام بالاستلقاء على منصة من الرخام الساخن لجعل الجسم يعرق ويتخلص من المواد السامة وليصبح الجلد طريّا مما يسهل عملية التدليك والمساج.
ما هو الحمام التركي؟
الحمام التركي هو عبارة عن طقس طويل لتنظيف الجسد، نشأ في الشرق الأوسط ودول شمال أفريقيا وبقي حتى يومنا هذا، وهو مستمر في اكتساب شعبية تتزايد مع مرور الزمن. في أيامنا، أصبح الحمام التركي فعالية سياحية من الدرجة الأولى، وبالأخص في اسطنبول وتركيا بشكل عام. أطلق الغربيون عليه اسم “الحمام التركي” كونهم تعرفوا عليه من خلال الإمبراطورية العثمانية.
مبنى الحمام التركي
للحمام التركي مبنى خاص له قبة وتصميم معماري مخصص لحفظ درجة الحرارة، وله عادة شكل فني جميل. يقسم مبنى الحمام لثلاثة أقسام مختلفة بحسب مرحلة الحمام ودرجة الحرارة. القسم الرئيسي هو عبارة عن قاعة لها سقف على شكل قبة ذات نوافذ صغيرة لإدخال القليل من شعاع الشمس، وفي مركزها مسطح رخام يستلقي عليه المستحمون لينالوا التدليك. القسم الثاني هو غرفة الحمام التي تحوي بركة الماء الساخنة والصابون